حذفت مجلة فوربس الشهيرة ممثلة تلفزيون الواقع، كايلي جينر من قائمة المليارديرات بذريعة قيام عائلة كاردشيان التي تعد جينر أصغر أفرادها بتضخيم قيمة شركتها التجارية في مجال التجميل بحسب ماذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي".
وقالت فوربس "إنّ محاسب العائلة زودها بإقرارات ضريبية تشير إلى أنّ الشركة حققت أكثر من 300 مليون دولار من المبيعات في عام 2016 وأنّ المعلنين ادعوا وجود مبيعات بلغت 330 مليون دولار في العام التالي".
وكانت كايلي جينر الشقيقة الصغرى لنجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان باعت 51% من علامتها التجارية "كيلي كوزماتيك"، لعملاق التجميل "كوتي" في كانون الثاني مقابل 600 مليون دولار في صفقة قدّرت قيمة الشركة بـ1,2 مليار دولار.
ووفقا لفوربس فإن التفاصيل الدقيقة للصفقة كشفت أن الشركة "أصغر بكثير وأقل ربحية" مما كان يعتقد، كما اتهمت عائلة كاردشيان بوضع إقرارات ضريبية "مزورة" على الأرجح.
وقدرت "فوربس" ثروة جينر الشخصية بأقل بقليل من 900 مليون دولار.
من جانبها نفت جينر ادعاءات فوربس واصفة اياها بأنها مبنية على "معلومات غير دقيقة وافتراضات غير مثبتة"، وكتبت في سلسلة من التغريدات."لم أطلب أبدا الحصول على أي لقب ولم أحاول الكذب للوصول إليه على الإطلاق".
يذكر أن مجلة فوربس صنفت جينر سابقا كأصغر مليارديرة كونت ثروتها بنفسها في التاريخ ، بعدما بلغ صافي ثروتها حوالي المليار دولار نجحت في تكوينها من خلال مجموعة مستحضرات التجميل الخاصة بها "كيلي كوزماتيك".
وكانت جينر قد أطلقت شركتها الخاصة لبيع مستحضرات التجميل عام 2015 ولم يكن عمرها يتجاوز آنذاك 17 عامًا فقط.
وجينر هي أحد أفراد أسرة كارداشيان وتصل ثروة شقيقتها الأكثر شهرة، كيم كارداشيان التي تبلغ من العمر 37 عاما، إلى 350 مليون دولار.
سيريانيوز